ذلك الكائــن الرقيــق المــرهف... ذلك المـــلاك البــريء... كائـــن ملــيء بالهـــدوء والسكينـــة...جـــامعة للحــب والــرقة والعطــف...كائــن يتــأثر بنسمــة الهــواء... قــد تبكيها كلمـــة .. وقــد تفــرحها بسمـــة...قد تمر عليــها مـــواقف تحطمــها .. تحطم ما بداخلهـــا من أمـــل ...تبكـي وتبكــي ثم تبحــث عــن انســان يمســح دمعتـها, علهــا تجــد المــلاذ لخــوفها ورهبتـــها ,انســان يمنحـــها قـــوة وصبـرا ينسيـــها حـــزنها...يقـــوّي مـــن عزيمتـــها...يـــرفق بـــها...لـــن تجــد أفضـــل مــن رجــل حنــون صـــادق يــكون سنــداً لـــها
همسة
دمــوع المـــرأة لم تكــن يومـاً مــن الأيــام زائفــة, بــل رقائــق تـُـذرف من كائــن هــزّته تعــاريج هــذا الــزمن الصعـــب قد تكــون أنــت المــلاذ الـــوحيد لهــذه المــرأة,فـــلا تعبـث بمشاعـــرها ولا تستخــف بقلبــها الصغيـــر فإن لم تجـــدك فمــن ستجـــد ؟؟ إن لم تمســح دمعتــها فمــن سيمسحها ؟؟ قــد تكــون أنــت الأب أو الابــن أو الــزوج,فلتمــدّ يــدك اليـــها ففـي تلك اللحظــــات قد تكــن لمسة حنــان منــك الكفيـــل الوحيــد بتخفيف ألمـــها,كلمـــة رأفــة قـــد توقظ قلبــها الحــزين,وقفـــة رجـــولة قـــد تمنحـــها صلابـــة كــي تقــف أمــام هــذا الـــزمن القاســي
وقفة قــد تبكــي فــي يــوم مــن الأيــام وتبحث عن صــدر حنــون رقيــق يمسح دمعتك...ستبحث عــن جوهــرة ثمينـة تنسيك همــومك ...صدقنــي لــن تجــد أحـنّ ولا أروع من لمســة يــد أنثى رقيقــة تخفف عنــك...أمـــرأة حنــونة تمســح علـى رأســك... تمنحــك كــل مــا تحتــاج اليــه مـــن حنان وتغمــرك طيبـــة...
رجاء لا تخـــذل المــرأة حيــن تلجـــأ اليـــك كـــن علـى قــدر ثقتــها فيــك فــإن لم تجدك تلك اللحظة فمن ستجـــد ..؟ تركـــك لــها قـــد يفقــدك أخــت أو زوجـــة او ام احتاجت اليــك يــوما من الأيــام فاستقبلــتَ دمعتـــها بجفـــــاء وقســوة ...كـــن الأب والأخ والحبيــب ولا تقســو علــى ذلــك المـــلاك البـــريء.
______________________توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق