اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله .. واذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله .. واذا أنس الناس بأحبابهم فأنس أنت بالله .. واذا ذهب الناس الى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق ويتوددون اليهم فتودد أنت الى الله .. ابن القيِّم الجوزيّة ..

الأحد، 10 يناير 2010

رحماك ربي


رحماك ربي بعبد أسير
يذرف الدمع و يخشى المصير
ساقته نفسه نحو الذنوب
و أرهقه التيه بين الدروب
يريد الوصول لبر الأمان
فيمنعه سيره في الظلام
يعيش زمانا كثير الفتن
و يطمع أن تغفر له اللمم
يبحث عن خليل أمين تقي
يأخذ بيده إلى كل نقي
قد آمن أن الدنيا غرور
و أيقن أنها دار مرور
كأنه ضيف في بيت غريب
لا يحق له فيه إلا النصيب
تأخذه عيناه هنا و هناك
فيغض بصره بكل حياء
يطول بقاءه حسب القدر
و تنتهي رحلته في لمح البصر
فإما خلود و نعم المصير
و إما خلود وبئس المصير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق