اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله .. واذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله .. واذا أنس الناس بأحبابهم فأنس أنت بالله .. واذا ذهب الناس الى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق ويتوددون اليهم فتودد أنت الى الله .. ابن القيِّم الجوزيّة ..

السبت، 23 يناير 2010

صدى الكلمات


تحديداً ..!
منذ ايام قليلة أصبحت أعلم جيداً إلى من يجب أن تخرج الكلمات و كيف ومتى !

كثيراً ما يسبق الندم حديثي قبل أن يُسمع صداه ..!

الكلمة و متلقيها باعتقادي أمر حساس جداً



و الكثير من حولنا يجلبون التساؤلات لعقولنا بكلماتهم التي تفسر بأكثر من معنى ..

قد يكون المعنى مختلف تماماً عن ابتسامتهم الممزوجه بحديثهم أو أنه سيبقى مضمراً حتى يحين الإفصاح به ..!

بالنسبة لي حاولت كثيرا ألا أفكر أبداً أن أنطق تساؤلي بهذه العبارة ” ما قصدك ؟ “

و لم أكن أظن أني سألجئ إليها في أغلب الأحوال ...

فهناك الكثير من الكلمات تبدو مبهمة...

من تهمني كلماته كثيراً سيقف عن الحديث حينما يرى بين عينيّ استفهامات لا تغادرني إلا بالتفسير الواضح و الحديث المفهوم ..!

للعينين حديث أصدق ربما !

ومن يجمع بين الكلمات المغلفة و الإحساس النقيض آخراً هو لا يستحق منا البحث فيه ....
أحترم من يلوم و يوبخ بصمت ...

عيناه أكثر تأثيراً في الموقف ...

الكلمة بداخلنا كالضوء يلقى على الأمور التي يجب أن تظهر و تتضح بجلاء مطلق...

فلماذا نحجبه ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق