الأسبوع الماضي كنت أحاول جاهدة أن لا أغلق صفحتي من دون أن أكتب موضوع جديد ...
لكن لا فائدة من محاولاتي !
رغم أن أمور وأحداث كثيرة من حولي تستدعي كتابة اسطر عنها الا انني لا اجد أي كلمات
أفكر دائماً في الأسباب التي تجعلنا غير قادرين على التعبير , و يزيد تفكيري حينما لا أرى أمامي أي المواقف أو الأوضاع النفسية التي تمنعني من الكتابة ؟
ما الذي يعزلنا عن تصفيف كلماتنا و نشرها أو الإفصاح بها ؟
اعيد المحاولة مراراً لكن دون فائدة وكأن كل الأمور التي حولي لا تستحق مني تدوينها ( رغم أنها تستحق ذلك !)
لا أعلم لماذا تحتبس كلماتنا في أحيان كثيرة , وقت الكتابة أو حين رد ضروري مباشر أو موقف يحتاج للتعبير, تخوننا الكلمات لنتراجع فقط لشعورنا بأنه لاشيء يعبر في وقت كهذا !
أوقات لا نستطيع نطق ” شكراً “ أو أي الكلمات اللطيفة أو الغاضبة ! بالطريقة التي يجب أن ننطقها
ربما لعجزنا الواضح و رغم إختلاف الموقفين
وهنا سأكتب كلماتي التي عصتني وقت وجوبها ! ..
اليكِ أنتِ:
كلمات كثيرة أتمنى أن تصل لك لا أعلم لماذا أعجز عن نطقها ....
كثيراً ما تقفي بجانبي تساعديني دون ملل ...
دوماً لا تضجرين من شكاياتي أو اللا مبالاة ...
من حقك أن أقول لك آسفه و آسفه كثيراً على كل شيء يغضبك يبدر مني بصورة متكررة
بقصد او بدون قصد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق