كثيرون هم الذين يلتقون بنا ويسألوننا: بماذا تشعر..؟ فنجيب: عادي
بماذا تفكر؟ فنجيب: عادي
كيف حالك.. عادي
كل شيء عادي.. عادي
ماذا يهمك..؟ عادي
والى هؤلاء اقتبست هذه القصة
"عادي ابن عادي آل عادي"
يحڪى أن هناك شخصاً يُدعى عادي بن عادي ال عادي
وُلد بشكل عادي من أب عادي وأم عادية
و ڪانت ولادته في يوم عادي . .
و درس بمدرسة عادية . .
انتقل من مرحلة إلى مرحلة بشڪل عادي . .
ثم انتقل الى المرحلة الجامعيّة بشڪل عادي و تخرّج أيضاً بشڪل عادي . .
وتوظّف وظيفة عاديّة ڪأي موظف عادي . .
ثم تزوّج من امراة عادية و أنجب أطفال عاديين . .
و ڪان أبا عادياً و ربّى أطفاله بشڪل عادي ثم زوّجهم بشڪل عادي ثم أصبح جدّاً عادياً لأحفاد عاديين
و أخيرآ . .
.
.
.
.
.
رحل عن الدنيا بشڪل عادي . .
فڪم من الناس جاؤوا إلى الدنيا و رحلوا عنها بشڪل عادي . .
فلا تڪن في حياتڪ عادياً ڪل إنسان طموح لا يريد أن يڪون مثل :
عادي بن عادي آل عادي
.
.
.
.
.
فحاول ان تجعل لڪ خطوة او خطوات
لها معنى يتذكرڪ الاخرين
بعد رحيلڪ من هذه الدنيا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق