
Read more...
حياة المجتمع بدون الامل, حياة جامدة ميتة لا روح فيها, ولا حراك,فلولا الامل, ما بنى بان بنيانا, ولا غرس غارس غرسا, ولا تقدم العلم خطوة الى الامام.
وأقفُ بعدك عابرة ضلّت السبيل , ليغدو الكون في عينيه متاهة , يجيء سحابه بلا مطر , ويشتمه , ثمّ يكمل المسير ؛ تاركًا خلفه روحًا مبلّلة بمطره الأول ترتعش ..على أرضٍ تزلزلها الرّيح التي تخفق في المكان الموحش ..
إن فكّرت في الرّحيل : خذ الكون منِّي , وخذني إليك .
فوفائي الذي صرفني عن قلوب عِدَّة , واختار لي الوحدة عوضًا عن وجودك بجانبي , أملى عليّ أن أنطوي الليل كلّه أكتبك ليسكتني الصباح و أطلّ من نافذتي أتطلّع الرُّكبان علّي ألمحك ., حتّى يحين المساء الآخر ؛ ويفصلني عن حضنك مقدار صرخة صُمَّت المسافات و أصابني العيّ ؛ فماتت بيننا ...
الذين يبدؤون لينتهون , ويمرّون ليوقدون الذّكرى ويولّون غير آبهين بما خلّفوا في الأرواح الغرّة من حرائق ..
الذين هم أقربُ إلينا من حُلم شارف على الحقيقة لولا يقظة حمقاء فصلت بين المسافتين ؛
هم الذين محقوا بركة الحبّ
قضيتُ عمري أفكّر في العتاب الذي يستنزف طاقات الكلام لدينا كلّما عزمنا على الرّحيل ؛ لمَ يتكاثرُ في ذلك الوقت تحديدًا !, أجزمُ أنّه لا ليرمّم الفتق بقدرِ ماهو حصانة من العتاب القبيل الآخر .. ومخرجٌ طارئ أبديّ من ورطة الحبّ الابدية
أفكّر بالحبيبين الذين ينبغي أن لا يتعاتبان إلّا نادرًا ؛ لأنّهما يُقاتلان بشراسة أن لا يُفلتَ حبل الحبّ من أيديهما أو يتراخى اعتبارًا ..
حبّنا يبدو ناقصا و حاله يأسف لها القلب الذي يريده خلودًا دائمًا , ويحجمُ عنه كلّما رأى فجيعة أحدهم كلّما قرأ في حروفِه لفظة " النهاية "
هل نحبّ بشكلٍ مشذّب من العثرات لنستمرّ , وإلّا ستطالنا حمّى النهايات عند أوّل تعثّر في ذلك الدّرب الذي مساحة غفرانه نرجسيّة , و حدود عذره ضيّقة .
قداسة الحبّ باتت أمرًا يستهين به المتطفّلون على الوفاء , و كُثر المدّعون !
رأسي مُثقلة بطنين الأسئلة " الأحجيات" التي ليس لها حلّ
و.. قلمي أضعف من أن يوازن بين النتائج الحاضرة المفزعة بيديه , و أساطير الوفاء التي خلّدها الأولون , و يعطي نفسه الأمان الذي تنشدُه
فهل اجد عندك الجابه؟
*لماذا أشعر أنني متطفلة على العالم؟
وأن مكاني ليس هنا،
ليس بالقرب من هؤلاء!!
ولا بعيدا من أولئك؟
لماذا أشعر أنني خاوية أحيانا!!
وأحيانا أختنق بنفسي!!
لماذا تملؤني الأمنيات وتجرحني النظرات
وتخجلني حقيقة أنني لا أجد نفسي؟
.
نصحنا بأن يكون لكل منا غلاف خارجي نحتمي به من المحيطين، هل سيكون الغلاف حماية لنا عندما نكون بقرب الأصدقاء المقربين؟ او ان ما ترسله نظراتهم سيكون أكثر وطأة وأشد تأنيبا؟؟
.
”ليس الموت هو ما يحزن، ما يحزن هو ألا يعيش الناس أبدا” جملة سمعتها في مكان ما، جعلتني أفكر كثيرا في الموت والحياة وكيف أن البعض لا يعيشون رغم أنهم أحياء والبعض ماتوا لكنهم يعيشون فينا.
.
شعرت اليوم بكم هائل من المشاعر السلبية، استسلمت لها كما أفعل دائما مع أية مشاعر تهاجمني، ربما كانت صدمة, أو ربما أنها تراكمات صدمات وخوف وعجز وفقد وشوق وتعب وانكسار. وبعد جلسة مع أشخاص أحبهم ووجوه أرتاح لها تخبو تلك المشاعر وتنسحب واحدا واحدا وأحمد الله على أنه رغم كل شيء يبقى لكل ضيق مخرج.
___________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة
هذه الحقيقة لا يختلف فيها اثنان…!
إلا أن تطبيق مبدأ (البوح) وإخراج ما في القلب بكل عفوية أمر عزيز على مثلي..
يقولون اني قد طبعت على الجفاء.. وكتمان ما في القلب من مشاعر..
يشق علي أن أعبر عما في قلبي من مشاعر دافئة لمن أمامي بشكل واضح..
ليس من السهل علي أن أضم أحدهم أو أقبل جبينه!
بل قد يصعب علي أن أقول لاحد (أحبك)..
لنكون أكثر عدلاً وإنصافاً..
فانا لست من الجفاة القساة…
قد احب أحدهم حباً كبيرا..
ولا اقول له (أحبك)!
ولا يكاد يـُعرف عني مدى حبي إلا حين اموت..
فتبحثون في مذكرتاتي..لتجدوا اني احبكم
احبكم كثيرا
عندها سترثوني...
وستندمون... وستعرفون اني كنت أحب
ولكنني لم أكن أعبّر
فانا عشت معكم .. وشربت الماء عينه.. وخلقت من التربة نفسها..
فمن الطبيعي أن تكون هذه فطرتي..
إلا أن إدراكي حجم الخطأ الذي أمارسه.. دفعني نوعاً ما إلى التغيير..
لا أزعم أنه تغيير جذري.. أو قضاء على كل موروث خاطئ.. لكنه محاولة لتصحيح المسار..
فقررت:
إما أن أبقي هذا الحب في قلبي.. دون أدنى حراك للتعبير عن ذلك..
أو أن أخبره بحبي له..
أمسكت بالهاتف الجوال..
وكتبت الرسالة..
أذكر ما فيها جيداً… كانت صادقة ومن القلب..
حاولت أن أوصل له شعوري تجاهه بكلمة واحدة.. وكثير من الصراحة والوضوح والعاطفة..
….. وأرسلت الرسالة
لن أخبركم ماذا حصل..
أكتفي بأن أقول..
كانت النتائج رائعة… رائعة جداً
فليجرب أحدكم..
مع زوجته.. ولتجرب هي مع زوجها
مع شقيق.. أو شقيقة
مع أخ له في الله.. مع أخت لها في الله
وادعولي
____________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم( عالم دين- محامي- فيزيائي )
وعند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ )
فقال ( عالم الدين ) : الله …الله.. الله… هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ، فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .
من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
__________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة
موضوع دائمــا يكون في بالــي .. أتعجــب كثيرا من بعض النــاس ..
فالنــاس أجنــاس .. و لكن مهمــا أختلف الجنــس فلا يمكــن أن يختلف أثنــان على أن القيم و المبــادىء هي ركيزة أساسيــة في الحيــاة ..
باختــصار ..
كثير من النــاس لديــه مبادىء و قيم .. و لكن العجيب في ذلكـ ان هؤلاء الكثيرين يتنازلون بكل سهولة عن قيمهم و مبادئهم ..!! و بكل سهولة ترى المرأة تتركـ حجابهـا .. و ذلكـ الرجل تركـ القضية التي كان يدافع عنهــا لانــه خــاف من أن يضحكـ عليه النــاس ..
العيــب كل العيب ان نتركـ مبادىء شخصية لكون ان نخشــى من الناس ان تضحكـ علينـا .. او لأن المبدىء شيء قديم و مر عليه الزمــن .. و لكن أيــن العيب أذا كان عندي مبدىء ان أؤمن بــه و أدافع عنه دومــأ ..!!!
لا عيــب ان تغير المبدأ بسبب قناعات تغيرت باقتناع و يقين .. فقد تتغير القناعات ولكن العيب ان أصر على مبدأ قائم على خطأ و هو خطأ و انا أدركـ انه خطأ و لا أغيره لا لشيء فقط لأنه غرور ..!!
أصنع لنفسكـ مبدأ و أثبت على مبدأكـ طالما تراه على حق .. و لا يأخذكـ الغرور فيزيحكـ من بيــن الناس .. و حقيقة اني رأيت الناس يعجبهم من هو على مبدأه دائمــا ..
هكذا نصنع من انفسنـا بشر و نصنع من امتنا حضارة ونصنع من حاضرنا نهضة
وهل سأفهم ذلك يوما..!!
________________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة
يقول أحد الأشخاص
توجهت إلى حكيم لأسأله عن شيء ..؟
فسمعته ً يقول :
” عن ماذا تريد أن تسأل؟ “
” ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها…؟ “
فأجابني:
” ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍ يحبهم، كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين “
“ ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم بآخرين “
” ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران “
” ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل”
” ليتعلموا أن هناك أشخاصا يحبونهم جداً ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن حبهم”
” ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء ويَرَيَانِه بشكلٍ مختلف”
” ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً “
ليتعلموا
أن لا يحكموا على شخص من مظهره
أو مما سمعوا عنه
بل
عندما يعرفونه حق المعرفة
( كل شي أحبه أتوقع ضياعه ) ..
لا أعلم سبب لكتابتي هذه الجملة ،،
وربما لا أعلم السبب في وضعها هنا فـ هذه التدوينة..!!؟؟
حيث انني تعودت الكتمان وعدم الوضوح مع الآخرين فـي أمور حياتي..!!
لكن ربما هو الإحساس بـ (الخنقة) من الكتمان ..
أو ربما هي الحاجة لوجود من أبادلهم الحوارات ..!!
لا أعلم والله ،،
إلا أنني فعلا أجد هذه الجملة تدور فـ داخلي ..
(كل شي أحبه أتوقع ضياعه ) ..
فـياترى هل هناك من هو مثلي ،،
يجد أنه يتوقع ضياع كل ما هو يحبه ..!!
هل فعلا ما نحبه يضيع من أيدينا ..؟؟
أم أننا نحن لم نحسن التمسك به جيدا..؟!!
إن كانت ماديات أو بشر ..!!؟؟
هل يملك أحدكم اجابه..؟
ام تراني أخطأت التعبير..؟
__________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة
عندما يغلق الليل صمته
وتغرق في الافاق مواجع الرحيل
تهيج في النفس احلام تبتسم في زمن الغربه
ويمتد البصر ماسحا فراغ غرفة ضيقة
في كل ركن من اركانها اخبئ امالي والامي
ولا شيء في زواياها يوحي بالانفراج
غير نحيب حلم يملأه عمق سواد الليل المبلل
بدموع روح اشتاقت للوحدة المبعثرة على وسادتها
التي تغفو عليها دمعة شوق لاحتضان فرح طاف حائرا
وأنحني على صفحة مسودة في دفتري
واحمل القلم لانثر حنين همس حروف
تثقل النفس وترسم خدوش متسائلة عن سبب العطب
فتتولد دمعة الم متوردة تعبث بالخد
ليتجسد البوح سيلا من انفاس تئن وجعا يسكن الروح
وخوفا يفتق الذاكرة ينساب في خدر الشوق بسخاء
ويستبد بي الحنين...ويثقلني شقاء الوحده
فتوقد نارا في اطراف الليل لاكتبه حبا
حين تلتحم الانفاس برائحة عبقت بطيبها وتنسمت بالشوق اليها
كم موجع هو بتر الاحاسيس
عندما ينكب الما على صدر يضج بالصمت
ويدوي في كون شق مساحات الانتظار
فهل يكفي البكاء هطولا على تلك المساحات
وهل اترك مشاعري حتى يبعثرها انشطار الشوق ما بين البوح والصمت
وهل ستؤلمني النهايه؟؟
وهل سيمضي العمر وأنا اتشهق توسلات حب يلوح في الافق مودعا اياي..؟
وهل سيملأ اليأس صباحات ايامي
واتوق الى معانقة طيف الشوق حتى يستقر في روحي
قبل ان يلوّح بالوداع..؟؟؟
____________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقه
هناك أشياء لا نملك لها نهاية
إنها تلك الأشياء التي تعلن صرخة الميلاد
مع اللفظة الأخيرة لأنفاس الحكاية
وأول ما يهزمنا بعد الفراق
فنمارس الحنين مرغمين
نحنّ إلى أحاديث جميلة
تقاسمها ذات يوم قلب مع قلب والحلم ثالثهما
نحن إلى أحلام جميلة نسجها ذات يوم خيال مع خيال...والأمل ثالثهما
نحن إلى إنسان...
إلى أشياء كثيرة كانت موجودة
ونلجأ للبكاء...فالدموع...
بها نغسل ما تراكم في أعماقنا من صدأ الأيام
وبها نطهر جرحا حفر بسيف الفراق
فأوحى وقتل وعذّب
وبها نهزم الحنين...
وبها نخفف وطأة الذكرى ..
وبها... وبها...
__________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الموضوع قرأته و عجبني جدا و قلت اجيبه لكم و يا رب كلنا نستفيد منه
الجـرح لا يحتمـل المزيـد
يا من أنعم الله عليها بنعمة الزواج
في مجلس به مطلقة أو فتاة
لاتتحدثي عن مغامراتك العاطفية والرومانسية مع زوجك
ولكن إذا كان ولابد فقولي
الزواج له متاعب ومشاغل قد تعيق المتزوجة من الحرية.. وطلبات الزوج والأولاد والبيت كثيرة ومنهكة ولاتنتهي أبداً
( ولستِ كاذبة في ذلك )
*********
يا من أنعم الله عليه بنعمة الوظيفة
في مجلس به عاطل عن العمل أو موظف براتب منخفض
لاتتحدث عن مشاريعك الاستثمارية والعقارية ورحلاتك الصيفية
ولكن إذا كان ولابد فقل
الأرزاق بيد الله وبركة المال في الكيف لا في الكم
وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمها
( ولست كاذباً في ذلك )
*********
يا من أنعم الله عليها بنعمة الأمومة
في مجلس به امرأة حرمها الله نعمة الحمل والإنجاب
لاتتحدثي عن أطفالك وجمالهم وبراءتهم وسعادتك بتربيتهم
ولكن إذا كان ولابد فقولي
الأطـفـال والأبناء مـسؤولـية كبـيـرة وخطـيرة
وبقدومهم قد تـقل الرومانسية والخصوصية بين الزوجين
( ولستِ كاذبة في ذلك )
**********
يا من أنعم الله عليه بنعمة الشهادات العلمية
في مجلس به شخص لم تسعفه الظروف لمواصلة تعليمه
لاتتحدث عن مؤهلاتك العلمية وثقافتك الواسعة ودرجاتك العلمية
ولكن إذا كان ولابد فقل
الـعلـم لـيس بـالـشهادات والـدرجات والجامعات وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب
( ولست كاذباً في ذلك )
*********
يا من أنعم الله عليهم بنعمة الوالدين
في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديها أو كليهما
لاتتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات أمهاتكم أو آبآئكم لكم
ولكن إذا كان ولابد فقولوا
فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية.. وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية في تحمل المسؤوليات والمهام
ولستم كاذبين في ذلك
____________________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة
ولكن...
يطول الانتظار
ولا يأتي...
.
__________________
توقيعي : تبسمك في وجه أخيك صدقة
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علي اطراف البلاد
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أخبر بان زوجته مرضت بالجدري فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ
وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ,وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجته وأولاده بشكلٍ طبيعي.
وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ,وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ,وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها .
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية.
حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي.
ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر
( أو حتىَ مِنْ نسج الخيال ),,,
لكنْ ...
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين
وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ ؟؟
ماذا تفعل عندمـــا تتغيــر معاملة شخص غالي عليــك .. ممكن يكون هذا الشخص صديق أو أحد أقاربك رجل أو امرأة ....
فجأة تتغير معاملته معك..وبدون أي سبب.. فأنت لم ترتكب معه أي غلط ولم تجرحه حتى تقول لنفسك انه غير معاملته حتى يحسسك بالذنب
إذا كلمتــه يرد عليـــك بقسوة ..وعدم اهتمام..
وإذا سألته عن سبب ضيقه ..يرد عليك ويقول ما في شي..
تحاول ان تقترب منه..وهو يبعد عنــــك..
وإذا أجتمعتوا في أي مكان مع أصحابكم ... أو اجتماعا أسريا يكون مبسوط..ويحكي ويضحك..
وإذا ذهبوا وبقيت أنت وهو بس..يرجع مثل الأول ..وكأن كل الضيوف راحوا..أما أنت كأنك غير موجود
جيت الله يحييك..ما جيت..مع السلامة
تطلع..ما يودعك..مثل اللي راحوا..تغيب ما يسأل عنك ..
وإذا جيت أنت وسألته عن شي يرد عليك..بأسلوب يضيق الخلق..ويقول ما في شي..وفجأة تلقاه يحكي مع واحد من الأصدقاء عن الشيء الذي سألت عنه أنت ...تشعر انه ما يريدك تعرف..
والمشكلة اللي اكبــــــر من هذا كلّه..إذا كانت علاقتك أنت وهو قويــــه..أكثر من الشخص اللي يحكي له ويبوح له بالموضوع ..
وأشياء وتصير أحداث..وأنت آخــــر من يعلم..والمفروض أنت قبل كل الناس تدري..
...ومع هذا أنت تعامل فيه مثل الأول ... ومازلت تعتبر فيه شخص عزيز وغالي ...
في هذا الوقت
تحــــس انك الوحيــد بهذه الدنيـــا..ما عندك أحد فيها..تحــس كل الناس يكرهوك..حتى تكره نفسك..
تصيــــر الدنيــا بعيــــنك كلـــها ظلااااام..ما في ولا نور خفيــف..
تحــــس انك عامل جريمة رغم انك..ما عمرك غلطت فيه..
تحــــس انك غلطـــان رغم انك..ما عمرك جرحته... ما هو الحل في رأيك ..
تذهب له ...وتقوول له عن اللي بقلبك..؟؟... ولا تسكــت وتخلـــي همك بقلبك..؟؟؟
_________________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
عندما تنساب الحروف والكلمات من بين اناملك,لا يملك القلم الا مجاراة هذا الابداع المتدفق, عبر انهار الكلمة وابحار المشاعر, للحرف معنى وللصدق عنوان وهوية, فاين انتم يا عشاق الحرف..؟ يا من تعزف مشاعركم الحان تتراقص لها الكلمات..؟ تسيل احرفكم على صفحات الابداع فتنمو مثل الورود في بساتين الربيع لتعانق المشاعر والاحاسيس, قد تتقارب الافكار ويتحد البوح, وتتوافق الخواطر فتصبح ترانيم جميلة نشدو بها جميعا,ونجوما مضيئة اشترك الكل في صنعها,انها دعوة لفكرة ربما وجدت باكثر من مكان, ولكن تختلف باختلاف قوة ترابطنا وصدق بوحنا, وهكذا نستمر كمحبين للبوح فنشكل نجوما مضيئة تلمع في سماء هذا الفيض وتنير للسالكين درب الحرف طريقهم.