عندما يغلق الليل صمته
وتغرق في الافاق مواجع الرحيل
تهيج في النفس احلام تبتسم في زمن الغربه
ويمتد البصر ماسحا فراغ غرفة ضيقة
في كل ركن من اركانها اخبئ امالي والامي
ولا شيء في زواياها يوحي بالانفراج
غير نحيب حلم يملأه عمق سواد الليل المبلل
بدموع روح اشتاقت للوحدة المبعثرة على وسادتها
التي تغفو عليها دمعة شوق لاحتضان فرح طاف حائرا
وأنحني على صفحة مسودة في دفتري
واحمل القلم لانثر حنين همس حروف
تثقل النفس وترسم خدوش متسائلة عن سبب العطب
فتتولد دمعة الم متوردة تعبث بالخد
ليتجسد البوح سيلا من انفاس تئن وجعا يسكن الروح
وخوفا يفتق الذاكرة ينساب في خدر الشوق بسخاء
ويستبد بي الحنين...ويثقلني شقاء الوحده
فتوقد نارا في اطراف الليل لاكتبه حبا
حين تلتحم الانفاس برائحة عبقت بطيبها وتنسمت بالشوق اليها
كم موجع هو بتر الاحاسيس
عندما ينكب الما على صدر يضج بالصمت
ويدوي في كون شق مساحات الانتظار
فهل يكفي البكاء هطولا على تلك المساحات
وهل اترك مشاعري حتى يبعثرها انشطار الشوق ما بين البوح والصمت
وهل ستؤلمني النهايه؟؟
وهل سيمضي العمر وأنا اتشهق توسلات حب يلوح في الافق مودعا اياي..؟
وهل سيملأ اليأس صباحات ايامي
واتوق الى معانقة طيف الشوق حتى يستقر في روحي
قبل ان يلوّح بالوداع..؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق