*لماذا أشعر أنني متطفلة على العالم؟
وأن مكاني ليس هنا،
ليس بالقرب من هؤلاء!!
ولا بعيدا من أولئك؟
لماذا أشعر أنني خاوية أحيانا!!
وأحيانا أختنق بنفسي!!
لماذا تملؤني الأمنيات وتجرحني النظرات
وتخجلني حقيقة أنني لا أجد نفسي؟
.
نصحنا بأن يكون لكل منا غلاف خارجي نحتمي به من المحيطين، هل سيكون الغلاف حماية لنا عندما نكون بقرب الأصدقاء المقربين؟ او ان ما ترسله نظراتهم سيكون أكثر وطأة وأشد تأنيبا؟؟
.
”ليس الموت هو ما يحزن، ما يحزن هو ألا يعيش الناس أبدا” جملة سمعتها في مكان ما، جعلتني أفكر كثيرا في الموت والحياة وكيف أن البعض لا يعيشون رغم أنهم أحياء والبعض ماتوا لكنهم يعيشون فينا.
.
شعرت اليوم بكم هائل من المشاعر السلبية، استسلمت لها كما أفعل دائما مع أية مشاعر تهاجمني، ربما كانت صدمة, أو ربما أنها تراكمات صدمات وخوف وعجز وفقد وشوق وتعب وانكسار. وبعد جلسة مع أشخاص أحبهم ووجوه أرتاح لها تخبو تلك المشاعر وتنسحب واحدا واحدا وأحمد الله على أنه رغم كل شيء يبقى لكل ضيق مخرج.
___________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق