اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله .. واذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله .. واذا أنس الناس بأحبابهم فأنس أنت بالله .. واذا ذهب الناس الى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق ويتوددون اليهم فتودد أنت الى الله .. ابن القيِّم الجوزيّة ..

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

عطش الابتسامة

كم هي السعادة التي تغمرنا حينما يصبح عنوانها الابتسامه العفويه ..
ترتسم على الشفاه بلا تكلف...
وتوحي بكرنفال مبتهج داخل القلب ...
وتزيده بهجة وروحانيه ...
بركتها تحل في قلب مشاهدها ... وخصوصا ذلك المكتوي بلعنة الكآبه.
كثيرا أولائك المتجهمون ويكاد يقاربهم عددا ارباب الابتسامات الصفراء .
بينما نعاني من ندرة تلك الابتسامه التي لاتجدول في قائمة التكاليف ولا تحتاج الى توقيت محدد .

كأن يدخل رب الاسرة بيته وشفاهه متقدمه الى الامام لتقول للعائله المحرومه : لا هناء هذا اليوم ولا داعي للابتسامه العفويه!!!
بهذا تتحول الحياة الى ميدان معركة لا مجال فيه الا للجديه ، وعلى هذا تجدنا نعاني من طاعون التجهم ونعتبره أحد فرضيات الحضارة المعاصره مع ان الدواء بأيدينا!!!
ووما ينبغي معرفته ان الابتسامه لا تعني فقط ارتسامة شكليه حلوه بل هي جوهر يكمن في القلب اسمه (ابتسامة القلب)

فهذه دعوة الي قلوبنا ان تلطف بنا وتزيد من انتاج الابتسامه حتى نحد من الارتفاع المتزايد في نسبة التجهم فكمية المعروض من الابتسامه العفويه لا تكفي لحجم الطلب.

وعلى الذين يصدرون الابتسامات لغير اهلها ان يوقفوا هذا التصدير
فمن يستحقها اولى واحرى


__________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق