هذه الحقيقة لا يختلف فيها اثنان…!
إلا أن تطبيق مبدأ (البوح) وإخراج ما في القلب بكل عفوية أمر عزيز على مثلي..
يقولون اني قد طبعت على الجفاء.. وكتمان ما في القلب من مشاعر..
يشق علي أن أعبر عما في قلبي من مشاعر دافئة لمن أمامي بشكل واضح..
ليس من السهل علي أن أضم أحدهم أو أقبل جبينه!
بل قد يصعب علي أن أقول لاحد (أحبك)..
لنكون أكثر عدلاً وإنصافاً..
فانا لست من الجفاة القساة…
قد احب أحدهم حباً كبيرا..
ولا اقول له (أحبك)!
ولا يكاد يـُعرف عني مدى حبي إلا حين اموت..
فتبحثون في مذكرتاتي..لتجدوا اني احبكم
احبكم كثيرا
عندها سترثوني...
وستندمون... وستعرفون اني كنت أحب
ولكنني لم أكن أعبّر
فانا عشت معكم .. وشربت الماء عينه.. وخلقت من التربة نفسها..
فمن الطبيعي أن تكون هذه فطرتي..
إلا أن إدراكي حجم الخطأ الذي أمارسه.. دفعني نوعاً ما إلى التغيير..
لا أزعم أنه تغيير جذري.. أو قضاء على كل موروث خاطئ.. لكنه محاولة لتصحيح المسار..
فقررت:
إما أن أبقي هذا الحب في قلبي.. دون أدنى حراك للتعبير عن ذلك..
أو أن أخبره بحبي له..
أمسكت بالهاتف الجوال..
وكتبت الرسالة..
أذكر ما فيها جيداً… كانت صادقة ومن القلب..
حاولت أن أوصل له شعوري تجاهه بكلمة واحدة.. وكثير من الصراحة والوضوح والعاطفة..
….. وأرسلت الرسالة
لن أخبركم ماذا حصل..
أكتفي بأن أقول..
كانت النتائج رائعة… رائعة جداً
فليجرب أحدكم..
مع زوجته.. ولتجرب هي مع زوجها
مع شقيق.. أو شقيقة
مع أخ له في الله.. مع أخت لها في الله
وادعولي
____________________
توقيعي: تبسمك في وجه أخيك صدقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق