اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله .. واذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله .. واذا أنس الناس بأحبابهم فأنس أنت بالله .. واذا ذهب الناس الى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق ويتوددون اليهم فتودد أنت الى الله .. ابن القيِّم الجوزيّة ..

الجمعة، 31 يوليو 2009

ازرع غاباتي حبا


سر على نغم قلبي...ولون الايام...
وارقص في حنايا جسمي...مع هفهف الانسام...
زغرد في كل صوب... واصدح...
في الصحو وفي الاحلام...
وازرع غاباتي حباً...
وشطآني مرجاناً ينام...
انا يا شطر عمري شاعرة...
الحزن مربضها...
والحب والاكام...
والظلم يدمي قلبها...
سيان خلّ...
او حط في الاوهام...
قد تقول: ذهب الشعر يومه...
وذوى...
ومات في الاحداق... وما عاد نما...
فما بالك تجترين التاريخ..؟
والسنين والمدى...
وتبني من الاحلام ابراجا...
هاجها الحرف والهمس والندى...
ما صدقتَ وعينيكَ...
ما صدقت...
فالشعر سوار احمر...
زين منك معصميك...
وانبرى وردا...
يؤرج منك وجنتيك...
ويهتفُ بحنين الصوت...
يا حلوتي.. لبيك لبيك
__________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
.

Read more...

فارس الظلم


لم يحن موعد الغروب...

لكنها غابت...

غابت شمسه الساطعة...

عم السواد واكتنف ارجاء الحي...

واشتد الظلام حابسا انفاس الارض...

اختفت الانوار فوق شاطىء الشفق...

وتمزقت اشرعة الليل...

وامتزج الحزن بوابل من الدموع...

جائع هو سوط الظلم...

اختار من بين الناس فارسا...

واختطفه من بين اللحظات...

ليطل كقمة جبل بعيد...

يهب كالعواصف...

ثم يرحل..!!

رحل.. وليس هذا هو التاريخ...

ولا هذا هو المكان...

واعلن عصيانه للايام...

ونسي...

انه كالجدول كان يجري...

يحمل في تياراته الف امل...

ويصبه...

في بحر الجراح...




__________________

توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

Read more...

شمعة ورد


قلبي شمعة ورد...

جنة نار...

في بحر الايام المرسومة...

قدري لعبة...

صمتي قد يقتل ذاتي...

يحرق كلماتي...

ينسف انفاسي...

وانا خلف الابواب المهجورة...

والصدأ اكل الاقفال...

يا وردة تسقط مني...

يا طيرا يرحل عني...

في رحاب النفس يغني...

قلبي قنبلة موقوتة...

قد يتأثر...

قد يتفجر...

ليهز العالم من حولي...

أو يولد طفل آخر...

يضحك...

يتغذى حباً...

لينير العالم من حولي...

ويغدو...

سهماً في عنق المجهول..!!




_________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
.

Read more...

الخميس، 30 يوليو 2009

أعز الناس


اعز الناس... يا سكينة نفسي...

عندما آتيكِ... وآخذ بيدك الحانية...

أضع في كفك مفاتيح قلبي...

هاكِ... خذيها وافتحي ما شئت...

وتنقلي حيث شئت... واسكبي حنانك الشافي هنا وهاهنا...

اجلس بقربك وانتظر ان تتكلمي وتجودي باقصى ما لديك لتهدأ نفسي...

ها انت تتكلمين... بحنانك الفطري الصادق...

بكل عذوبة روحك... ودفء عطائك... وفيض رقتك...

تتكلمين فيأتي حديثك وكأنه اوراق الزهر المعطر...

يتساقط على صفحات قلبي...

وبينما انت تتكلمين...وبرفق هو سجية لديك...

احس بك تتلمسين مواضع الالم... وتناقشين اسبابه... وتعالجين اعراضه...

وتمرين بصوتك المطمئن على كل خلاياي المضطربة فتستكين وتبتسم وترنو اليك شاكرة...

واجد نفسي ترتاح شيئا فشيئا...

وتنساب السكينة من من قلبك الهادىء لقلبي بشفافية عجيبة...دونما حواجز... فأشعر بالامان

واذ يتكامل شعوري بالارتياح والامتنان والامان يزداد حبي لك وأشكرك من اعماقي على ما قدمتِ...

وبعمق ما تغلغلت في روحي... ادعو لك...

واكرر ما قلته لك مرارا...اني احبك في الله

اني اودك في الله...

اللهم اني احمدك حمدا كثيرا...

اللهم بارك لنا في صحبتنا...

وأدم ودنا...

واجمعنا في الجنة برحمتك...
__________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
.

Read more...

نسيم الشوق



كانت تسير لوحدها عبر الطريق...

في ثوبها غابات لوز اخضر...وزهور رمان رقيق...

والعطر من اردانها... شلال مسك ورحيق...

تمشي وتغرق في الهموم...وكأنها تحصي النجوم...

لكنها حين ابصرته جالساً ...في الركن يكسوه الوجوم..

تغفو على شفتيه زهرة نرجس...

وعلى الجبين غلالة بيضاء ...من نسج الغيوم...

بدأت تحوم........

كفراشة في الحقل يثقلها الشذى...

أخذت تحوم...

الشوق في وجناتها جمر...وفي الجفون نداء مكلوم حزين...

وعلى الشفاه الحمر ذوبٌ تنهد... وزفرات انين...

نظرت اليه بلوعة.. والهدب يقطر بالدموع...

والنفس تهتف بالهوى... رفقا بقلبي يا ضلوع...

ترنو اليه لعله... يصحو على وقع النسيم...

لكنه في صمته..كتمثال صلصال قديم...

يختال في ثوب الملائك... ويغوص في بحر السديم...

فرنت اليه وتمتمت...

يا ويله يهوى الخيال...ويهيم في طلب المحال...

وتلفتت وتبسمت...

ثم سارت في دلال


________________

توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

Read more...

صفحة من حياتي


في وقت لا أذكره .. ولا اريد ان اذكره ..
كنت احسب ان الدنيا بكبرها ما فيها شر..
وان النفوس واحده .. والقلوب واحده .. والمشاعر واحده ..
فكنت اقول اللي بقلبي .. واعي بلا حدود .. واحب بلا حدود ..
وانصح بلا حدود ..
كنت اسكن بقصر كله ورود ... واعيش بدنيا مليانه فراشات جميلة وندى معطر ..
حتى صدمتني احلامي .. وايقظتني تجاربي .. وادركت ..
ان الدنيا بجمالها .. فيها الشرير .. وفيها الغادر ..
وفيها الظالم .. وفيها الكذاب ..
وفيها اللي يتلاعب بمشاعر الناس ..
وفيها وفيها ..
وحزنت على اللي حبيتهم ..
وحزنت على اللي وثقت فيهم ..
وتكدرت ان هناك ناس تقطع الورود ..
وان هناك ناس تصيد الفراشات ..
وان هناك ناس تلوث الجو ..
وان الله سبحانه اعطانا قلوب نظيفه ..
ونفوس طاهرة ..
وأرض بها كل شي جميل ..
لكن لوّثها البعض بأفكاره الشريره ..
واحلامه للي ما ينتهي بها طمع ..
وكنت بين خيارين ..
اما اني استمر على طهارة النفس والقلب ..
او اجري مع تيار الاخرين ..
فقررت ..
ان الطريق الى الله سبحانه هو الطريق السليم ..
وان كل شي ينتهي الا وجود الله سبحانه ..
وان الدنيا غرور ..
وان الظلم ظلمات ..
والكذب يقود الى ندم ودمار ..
وان كسر الخواطر واللعب بالمشاعر والقفز على الحقائق
كلها اوراق محترقه تحرق اصحابها ..
وتدمر فطرتهم السليمة ..
فلا متعة بها ندم ..
ولا غنى من حرام ..
ولا حب بالغش ..
ولا دوام لمدعي كذاب ..
وان لبس ثياب الفضيلة نور في نور ..
وان احترام الناس واجب ..
وحفظ حقوقهم واحب ..
ومساعدتهم واجب ..
والفرح لهم واجب ..
وان من يحبني احبه ..
ومن يفرح لي افرح له ..
وان من يزعل مني اقدر سبببه ..
ومن لا يحبني اتقرب منه ..
ومن يظلمني اسامحه ..
ومن يخدعني اترك عين الله سبحانه تحفظني منه...
وان الله سبحانه البصير والسميع والعليم ..
فلنخشاه ونخافه في الغيب ..
اللهم يارب الارباب ..
يامن تسمع مالا نسمع ..
وترى ما لا نرى ..
ياقوي ياعزيز ..
اجعلنا نحبك في الغيب ..
والهمنا حبك ومخافتك ..
واجعل في قلوبنا رحمه ..
وفي عيوننا نورك ومحبتك ...
اللهم امين ...

_________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

.
Read more...

الاثنين، 27 يوليو 2009

من مذكراتي


أعلم أنه سوف يأتي يوم وتملي مني كما سأمل منك ... ولكن لعلك الوحيدة التي تقبل بواقعي , لعلك يا وريقاتي ...الوحيدة التي أستطيع أن أشكو لها كل شيء دون خوف أو تردد,لا يوجد بيني وبينك أي حاجز فأنا أستطيع أن أعود إليك أنى شئت وأعرف أنك سوف تقبلين بي ... ولكن في نفس الوقت أعلم بأنك لن تنفعيني بشيء.... فأنت فقط تسمعين أريدك أن تردي علي..أريدك أن تحسي بكل ذرة في كياني ...أريدك أن تسمعي كلماتي التي تأتي من داخلي وتصل إلى حلقي فأكتمها بكل ما أوتيت من قوة ...فترجع إلى أعماقي قوية تجرحني لأني لا أستطيع أن أخرجها فيسمعها أحد... همساتي تؤرقني, أريد أن أخبرك يا وريقاتي عن الليالي الطويلة التي أقضيها مسهدة أفكر وأفكر حتى أحس بأن عقلي سينفجر وقد حرم علي النوم الهانئ ...أريد أن أضع رأسي على وسادتي وأنام ملء جفوني كما ينام غيري... أريد أن تجف وسادتي التي لطالما بللتها من دموعي كلما أسندت عليها رأسي ... أريد أن أريحها من همسات عقلي وقلبي وأنا أحاكي نفسي كلما خيم علي الليل... اريد ان اسمع همسات الليل لاوراق الشجر,واريد ان اسمع انسام الفجر......... في وداعها للقمر







Read more...

اضحك على ما يبكيك


أقوى نكته سياسيه بالعالم ....

يقال أن جورج بوش دعى توني بلير على الغداء ...وبعد الغداء......خرجا للصحفيين للإدلاء بتصريح صحفي ...!!
سألهم أحد الصحفين ..ماهي القرارات التي اتخذتموها أثناء اجتماعكم .. ؟؟

قال الرئيس بوش : قررنا أن نقتل 20 مليون مسلم و دكتور أسنان واحد..؟؟؟!!

توقف هنا أخي القارىء ... ماهو السؤال الذي يدور بذهنك في هذه اللحظه ...؟؟؟؟

نعود للنكته ...

الصحفيين إندهشوا طبعا ونظروا إلى بعضهم البعض والكل متلهف لمعرفة ... لم طبيب أسنان واحد فقط ....؟؟؟؟؟؟؟

فقال أحد الصحفيين للرئيس بوش : ولماذا طبيب أسنان واحد؟؟

تبسم بوش....ثم مال على توني بلير........وهمس في أذنه ....ألم أقل لك إن أحداً لن يهتم بالـ 20 مليون مسلم ؟؟؟؟؟؟

انتهت النكته ...........هل ضحكتم ..؟؟؟؟!!!

أشعر بالخجل من نفسي في هذه اللحظه .......لأني عند قراءتي للنكته ....سألت نفسي. لم طبيب أسنان واحد .......؟؟؟

بصدق وبصراحه ...مالذي فكرتم به عند قراءتكم للتصريح ... بالذات حين قال بوش : سوف نقتل 20 مليون مسلم وطبيب أسنان واحد ..؟؟

ألم يدر بفكركم هذا السؤال ...ولم طبيب أسنان واحد ....؟!!!

انشغلنا بالطبيب الواحد ونسينا الـ 20 مليون مسلم ...!!!

وهذا هو حال الكثير منا.!!

وهذه هي سياستهم اللعينة.....!!

توجيه أنظارنا بعيدا .. .

وشغلنا بتوافه الأمور ....!!

وكانت هذه سياستهم حين احتلوا العراق...

وهاهم اليوم ينتهجونها ...

وبالطبع ...
كل هذا شغلنا كعرب وكمسلمين عما يحدث في فلسطين..!!



_________________
توقيعي:تبسمك في وجه اخيك صدقة

Read more...

جراح من ورد


بعض الجراحات لا تمس الجسد...

لكنها في قسوتها أقسى وأشدّ جراحات الروح

أتراك شممت ذات مرة حزنا شفافا يهمس كما الورود في سكون ويبكي كما لم تبك وردة قبلُ قط ؟؟

أتراك حين بذلت نفسك كنت تتوقع شكرا أو تقديرا ..؟

لا والله ..فلقد كنت ترنو لأن تكون أنت.. انت..كأفضل ما يمكنك أن تكون

لعمرك ما يدريك كم قد تتغير اختياراتك حين تخوض غمار الأحداث , حين تعيش معمعة الحياة الحقيقية ..؟

لكن يبقى التساؤل المرّ والذي تحتار حين تبحث في إجابة واضحة له..لم لا يتركك الأحياء لتعيش في سلام ..؟

لم تمتد أيديهم بالإساءة ..؟

أتساءل كم مرة تنزف الورود في أزهريات من جفاء وجحود ..!!


_________________
توقيعي: تبسمك فيوجه اخيك صدقة

Read more...

ما اروع ان نبتسم


ما أروع أن تبتسم ودموعك على وشك الانهيار!!

ربما البعض يعلم أن الابتسامة تعمل أكثر مما تعمله القنبلة النووية...

فالبسمة رسالة حب وصدق وإخلاص، لغة رقيقة وزاهية الالوان تدخل الفرح والسرورإلى القلب..

هي قطرات ندى لزيادة الترابط والتواصل..


البسمة تحول الدمعة إلى رضا ..

البسمة تذهب الحقد والبغض من القلوب..

البسمة تعلمك القناعة وأن ما أصابك هو بقضاء الله وحده..

وفوق كل هذا فهي صدقة كما في الحديث الشريف:(تبسمك في وجه أخيك صدقة)..

بالابتسام تستقبل المرأة زوجها.. فتزداد علاقة الحب والتوافق ...
والام تحنو على صغارها فيتعلمون العطف..

يقول العلماء: عندما تُهزم ابتسم لأنها تفقد المنتصر لذة الفوز..
توصل الغرب الى أن البسمة واجب أجتماعي ,لأنها تقضي على الكابة والوحدة..

في حين أننا نعلم ذلك ولكن نبخل على أنفسنا بها ونبخل على غيرنا..

سنجعل الابتسامة لاتغادر شفاهنا..
وسنلاحظ الفرق.. راحة نفسية..حب واخلاص وتلافي لأخطاء الغير.. قناعة دائمة..

حب الحياة والإقبال عليها... سعادة داااائمة..



__________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

.
Read more...

لا تبخلي على نفسك بالسعادة



قالت احدى الزوجات : كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة أغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعاً من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ، فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافىء واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وإن كان يغط في سبات عميق. *
.
وتقول أخرى : قال لي بغلظة سوف أذهب للغداء مع أصدقائي هل تريدين شيئاً ؟ قلت له : حسناً ولكن لا تتأخر لأن الكهرباء سوف تنقطع . استدار نحوها في تعجب وقال : من قال لك أنها سوف تنقطع ؟ أجابته بقولها : أنا أقول لك ذلك ، بمجرد خروجك من البيت يظلم كل شيء وبمجرد دخولك البيت يضيء كل شيء تبسم بعد أن أدرك ما ترمي إليه وذهب وكله شوق للعودة إلى البيت . *
.
أرادت أن تمازح زوجها قالت له : أفتح فمك وأغمض عينيك . أغمض عينيه وفتح فمه في تردد فإذا بها تلقمه قطعة من الحلوى اللذيذة . وعندما أراد الذهاب قالت مرة أخرى : أفتح فمك وأغمض عينيك ، أغمض عينيه من دون تردد وكله شوق إلى تلك الحلوى اللذيذة فإذا بها تلقمه ورقة تلك الحلوى التي وضعتها في المرة الأولى. *
.
قالت أخرى : أعتاد زوجي كلما ذهب مع الشباب في رحلة أن اخبىء له بين ملابسه رسالة حب تعبر عن مشاعري نحوه وقت غيابه وحالي وحال أولاده من دونه . وذات مرة لم أكن راضية عن سفره فلم أكتب له تلك الرسالة وعندما عاد من السفر فاجأني بقوله : لم أترك شبراً في الحقيبة إلاّ وفتشت فيه عن رسالتك التي عودتني عليها بل أني فتشت الحقيبة ثلاث مرات في كل مرة أقول في نفسي لعلها وضعتها هنا ولم أرها لعلي أفتش جيداً عنها .. ندمت كثيراً على فعلي ذلك وأنا المح حنين الشوق في تعبيرات وجه ، عزمت في نفسي بعدها إلا أقطع عادة حسنة كنت أقوم بها ما استطعت .
.
هذه أمور سهلة وبسيطة كفيلة أن تقلب البيت جنة فلا تبخلوا على أنفسكم هذه السعادة وهذه الجنان
________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
.

Read more...

ولدي حبيبي


رسالة أب عجوز لولده :

إبنــى العزيــزعندما يحل اليوم الذى سترانى فيه عجوزاً أرجو أن تتحلى بالصبر وتحاول فهمى إذا إتسخت ثيابى أثناء تناولى الطعام

إذا لم أستطع أن أرتدى ملابسى بمفردى تذكر الساعات التى قضيتها لأعلمك تلك الأشياء

إذا تحدثت إليك وكررت نفس الكلمات ونفس الحديث آلاف المرات لا تضجر منى

لا تقاطعنى وأنصت إلي ,عندما كنت صغيراً يا بنى , قرأت لك نفس القصه إلى أن تنـــــــام
عندما لا أريد أن أستحم لا تعايرنى ولا تتسلط عليّ, تذكر عندما كنت أطاردك وأعطيك الآف الأعذار لأدعوك للإستحمام

عندما ترانى لا أستطيع أن أجارى وأتعلم التكنولوجيا الحديثه فقط إعطنى الوقت الكافى ولا تنظر إلى بإبتسامه ماكره وساخره

تذكر أننى الذى علمتك كيف تفعل أشياء كثيره ...كيف تأكل ,وكيف ترتدى ملابسك, كيف تستحم ...كيف تواجه الحياه
عندما أفقد ذاكرتى أو أتخبط فى حديثى إعطنى الوقت الكافى لأتذكر وإذا لم أستطع لا تفقد أعصابك حتى ولو كان حديثى غير مهم فيجب أن تنصت إلىَ
إذا لم أرغب بالطعام لا ترغمنى عليه, عندما أجوع سوف آكله

عندما لا أستطيع السير بسبب قدمى المريضه أعطنى يدك بنفس الحب و الطريقه التى فعلتها معك لتخطوا خطوتك الأولى
عندما يحين اليوم الذى أقول لك فيه إننى مشتاق للقاء الله فلا تحزن ولا تبكى حاول أن تتفهم أن عمرى ألآن قد قارب على الإنتهاء وفى يوم من الأيام سوف تكتشف أنه بالرغم من أخطائى فإننى كنت دائماً أريد أفضل الأشياء لك وقد حاولت أن أمهد لك جميع الطرق

ساعدنى على السير,ساعدنى على تجاوز طريقى بالحب والصبرمثلما فعلت معك دائماً

ساعدنى يا بنى على الوصول إلى النهايه بسلام

أتمنى أن لا تشعر بالحزن ولا حتى بالعجز حين تدنو ساعتي فيجب أن تكون بجانبى وبقربي وتحاول أن تحتوينى مثلما فعلت معك عندما بدأت الحياه

أحبك يا بنى العزيز

أبـــــوك ...
________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
.

Read more...

اكثر شخص تحبه



هناك 13 سبب لو وجد بعضهم او كلهم فيك فانك تحب ذلك الشخص وهي كالأتي.

السبب الاول عندما تتحدث معه مساءاً لأوقات متأخرة في التليفون وبعد أن تغلق معه الخط بدقيقة واحدة تشعر بأنك تريد أن تحدثه ثانية

السبب الثانى عندما يرسل لك رسالة على موبايلك تفرح بها جداً وتقرأها بعد ذلك كثيراً جداً من المرات

السبب الثالث تمشي ببطء جداً عندما تكون معه وتتمنى ألا ينتهي الوقت بينكم

السبب الرايع تشعر بسعادة بالغة عندما تكون معه

السبب الخامس عندما تفكر فيه فإن قلبك يخفق بشدة أكثر من أي وقت آخر

السبب السادس تبتسم دائماً عندما تسمع صوته

السبب السابع عندما تنظر إليه لا ترى أي شخص آخر من الموجودين حولك

السبب الثامن لا تفكر أبداً إلا فيه


السبب التاسع عندما تفكر فيه تشعر بسعادة بالغة

السبب الحادى عشر عندما تنظر إليه تشعر بفرحة غامرة

السبب الثانى عشر عندك استعداد لفعل أي شيء لمجرد أن تراه فقط ولو لثانية واحدة

السبب الثالث عشر عندما تقرأهذا الكلام فإنك تفكر في شخص




__________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

.

Read more...

من تختار ليمسح دمعتك



الدموع حالة غريبة, ولها انواع كثيرة, وهي في النهاية دموع... هـي في النهايـه عيوننـا من تبكـي...وهـي في النهايـه قلبونـا من تتألـم...وهي في النهايـه مشاعر مختلفـه...ولكنهــا دموع متشابهــــه...إختلفت الأسباب...وإختلفت الألام وإختلفت المواقف...ولكنهـا تشابهــت في شـيء واحـد فقـط...تشابهت في الـدمـوع...

.
حتى لو كان سبب البكاء مختلف يبقى البكاء بكاء ، فهو ذرف دموع تنهمر على وجناتنا...تترك أثار احتراق في القلب يشفيه الزمان...وينسيه الحب نذرف دموعا كثيرة...لأسباب كثيرة...ثم نمسحها بطرف كمنا...فنتابع مشوار الحياة ،فهي وان انهمرت بغزارة الأمطارتظل دمعة...لا أقل ولا أكثر...

.
من تختار ليمسح دموعك..؟

جميعنا نتعرض لمواقف تجبر دموعنا على السقوط ...تواجهنا بعض الصعوبات فنجد دموعنا تشق طريقها...البعض منا لايريد أن يرى الغرباء دموعه لأي سبب كان ...والبعض منا يريد أناس معينين ...والبعض لا يريد أن يرى دموعه أحد مهما كان قريباً له.....

ولكن أنتــــــــــم من تختارون ؟؟؟؟



أمــــــــــك:
المنبع المتدفق من الحنان الصادق المعطاء الذي لا يعرف التزييف أو الخداع...
أمك ستمسح دمعتك كما كانت تمسحها حينما كنت صغيراً حينما تشكو لها وتبكي...
ستحضنك فأنت في نظرها مهما كبرت طفلاً بحاجة لرعايتها.....







.
أبــــــاك :
سيمسح دمعتك بكل حب ...
سيمسك بيديك ويسمعك كلمات لم تسمعها من أحد غيره سيتردد صداها في ذاكرتك...
وسيعطيك الأمل بالحياة في بضع نصائح يوجهها لك...







.
اختك :
ما أروع حنان الأخت
ما أروع الأخت حين تمسح كفوفها على وجنتيّ أختها أو أخيها... فحنان الأخت دائماً أشبه ما يكون بحنان الأم....











أخـــوك:
حينما يستطيع الأخ أن يمسح دموع أخيه أو أخته فإن ذلك أروع وأنبل وأعظم إحساس ...فالأخ يشعر بحنان رفيقه وصديقه الصدوق والأخت تشعر بعطف سندها وعضيدها...ما أجمـــــــــله من إحساس..












المحب:
يشاركك آلامك وأحزانك كما يشاركك أفراحك ,سيضع كفيه تحت عينك ليتلقى دموعك دمعة دمعة...سيحضنهـــــــا.. ولن يسمح لها بالسقوط على الأرض لأنها تكون غالية عليه.. سيمسح دموعك بالتأكيد ولن يسمح لأي كائن بإراقة دموعك مرة أخرى ..فهي بالنسبة له قطرات من دم......










الصديق :
كما يقال : الصديق وقت الضيــــق, صديقك سيمسح دموعك وسيشاركك أحزانك وسيسدي لك النصح وسيغدق عليك بوفاءه حينما يكون صديقاً صدوقاً..ستكون يديه قادرة على مسح دموعـــــك..




وانت من ستختار ليمسح لك دموعك..؟




__________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

.

Read more...

الأحد، 26 يوليو 2009

احبك ربي


هل من ذنب يؤلمك ؟؟؟وتتمنى أن تهجره قبل إن تلُفك أكفان الرحيل وتتوارى خلف التراب؟!

هي قريبه منك ضع رأسك عليها (واسجد) ودع عروقك التي امُتِزجت بالكبر والعصيان ان تتذوق طعم التذلل والخضوع ...
ودع عينك التي بكت كثيرا ان تبكي لآخرتك , دعها تغسل ذنبك, اقترب أكثر من خالقك, وأرسل روحك هناك لتلامس شفاف الحياة, ودع قلبك يبوح له بسرك ويشكوا آلامك ...
صارحه بحبك لجنته... وخوفك من ناره... وتقطع قلبك شوقا الى لقائه... واعـــتـــرف لـــــه أنك تحبه قلها من قلبك, أحـــــبــــك ربـــــي... أحـــــــــبــــــك ...وحبك عانق بروحي عنان السماء...
يــــاربــــــي يــــا حـــبـــيــــبـــي... قد اسدل الليل استاره, وخلا كل حبيب بحبيبه, وخلوت انا بك, ودموعي تشكو اليك ضعفي , ونفسي تنجو بجُرمي , تهالكت اكتافي من عظيم وزري , وذنوبي قد مزجت بدمائي الم , غلبتني حيرتي فتاهت كلماتي واقبلت تسجد لك , وانحنت اضلعي خوفا منك وهجرني كل مابي وتعلق بك ...
الــــــهــــي خــــالــــقــــي ومــــولآي ... قد بكيت ولم يسمع بكائي احد , وتألمت ولم يشعر بألمي سواك, يامن هو أرحم بي من نفسي ,خذني في عظيم رحمتك ,ولاتحرمني بجهلي وسوء عملي نعيم قبرك ...
اللهم حرم النار على جسد امتلأ خوفا منك وشوقا اليك , ولا تعرض عني يوم تُطلعني بما سلف من ظلمي وجرمي , هلكت وعزتك ان لم تعفوا عني ...
سُبحانك بأي وجه القاك..؟ بأي قدم أقف بين يديك..؟ بأي لسان اناطقك ..؟ بأي عين انظر إليك سبحانك !!!
( لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين )


__________________

توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

Read more...

السبت، 25 يوليو 2009

شاطىء الامان

الكاتبة:
سوسن مصاروة رئيسة جمعية سند للامومة والطفولة

يروي عباس السيسي رحمه الله فيقول:( دعيت لزيارة مجموعة من الشباب, واستغرق السفر اليهم ثلاث ساعات, وحين وصلت اليهم, وجدتهم قد استقبلوني وهم جلوس, ووجوههم جامدة, ومشاعرهم خامدة, وعيونهم ميتة, قدمني اليهم كبيرهم, فتحدثت اليهم بلا قلب ولا روح, حتى اذا انتهيت من حديثي شكرني, وخرجت كأنني كنت اعزي في ميت, وعدت من حيث اتيت حزينا لما شاهدت ورأيت!!.

ومضت الايام والاسابيع, وجاءني الاخ نفسه الذي دعاني اول مرة, جاء يدعوني لاكرر الزيارة مرة اخرى, فقلت له: الى اين؟ قال: الى الاخوة. قلت له: اهؤلاء اخوة؟ قال نعم. قلت: مستحيل ان يكون هؤلاء عندهم تذوق لمعنى الاخوة, كيف يكونون اخوة وقد جاءهم ضيف قطع اليهم مسافرا اكثر من ثلاث ساعات, جاء اليهم باشواق متلهفة, وعواطف مشتعلة, ونفس منشرحة؟ فيتلقونه بمشاعر جامدة, وهم جلوس كأنهم تلاميذ في مدرسة, لا تربطني بهم سوى علاقة المدرس في الفصل, فاذا انهى الدرس خرج لا يلوي على شيء, لا عواطف ولا مشاعر ولا دعوة تجمع بينهم. لقد تركتكم كاسف البال, اتحسر على جمود العواطف, وفقدان يقظة القلوب, وحياة المشاعر التي هي سر وجودنا وحيويتنا وانتعاشنا

اصاب اخي الخجل والحيرة, ثم بادرني يقول: اذا كان الاخوة قد فاتهم هذا المعنى في اول مرة, فسوف اقوم بالتنبيه عليهم, حتى يتداركوه المرة القادمة, فنظرت اليه وقلت: يا سيدي, ان هذه المواهب الروحية, واللمسات العاطفية, والاريحية, واللطائف النفسية, والذوق, لا تنهض بها توجيهات او اوامر, وانما تنهض بها موحيات قلوب معطرة بالحب, مشتاقة تواقة الى توأمها في العقيدة التي تتأجج بها القلوب).
كلمات لو وضعت في الميزان لرجحت امام طغيان الدنيا وشهواتها التي جعلت القلوب في منأى عن معاني ومفاهيم رائعة في الوصول الى شاطىء الامان.
نعم... الكلمات كثيرة والمعاني غزيرة, والايات والاحاديث مؤيدة لذلك, قال تعالى:{ والذين آمنوا اشد حبا لله} وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين" وكما قال بعضهم:" دعوتنا دعوة حب" " وسنقاتل اعداءنا بالحب".
على هذه المعاني وبمثل هذه الكلمات نشأ من قبلنا, وحتى بدايات دعوتنا كنا نشعر بهذه المعاني تلامس القلوب. تعلمنا ان دعوة الله هي دعوة الحب, وان العمل للاسلام بحاجة الى همة عالية تعلو فوق اليأس والاحباط وان ذلك لا يتأتى الا بالحب.
قال عباس السيسي رحمه الله:" يا شباب, ان الدعوة الى الله فن, والصبر عليها جهاد... والدعوة الى الله حب, والحياة في سبيل الله اشق من الموت في سبيل الله الف مرة, يا شباب, ان الاسلام ذوق, والاسلام لطائف, والاسلام احاسيس ومشاعر, هذا الدين يتعامل مع النفس البشرية, يتعامل مع القلوب والارواح... هذا الدين لم يبدأ باستعمال العضلات,ولا خشونة الكلمات, ولا بالتصدي والتحدي, ولكن بالكلمة الطيبة, والنظرة الحانية, قال تعالى:{ وقولوا للناس حسنا}.

ان العمل لدين الله يحتاج الى عزيمة تقهر النفوس المتكاسلة والقلوب المريضة والاضطراب والتراجع النفسي,ولا يتأتى ذلك الا بالحب, حب الدعوة هو اجمل واغلى واحلى ما في الدنيا, وان حب الدعوة هو نور يجعلك تتحمل كل الصعاب. ان الانتماء لدعوة الله يجب ان يكون انتماء حب, عندها تتمنى ان لا تفارقها بل تقبل عليها

ان حب الدعوة الحقيقي انتماء لا ادعاء, ومظاهر عملية لا كلمات براقة, عمل في الواقع لا شعارات رنانة.ولذلك فان حب الدعوة الحقيقي هو الذي تتجسد فيه الكثير من المعاني, أجملها الامام عباس السيسي في نقاط أذكرها لكم اخوتي أخواتي في الدعوة للفائدة الجليلة التي تحملها:
* جنة يأوي الى ظلها الظليل من لفح نارالدنيا, وواحة يطيب لهم في شذاها البقاء, واريج رائع ينبعث من القلوب المحبة فيجعل الانتماء لها بهجة الحياة, وبذرة تنمو وتثمرفي قلب المحبين, ومتى نضجت تعطي طعما رائعا للحياة وتدفع اصحاب الدعوات للتضحية والفداء من اجلها.
* حصن امان يحول دون السباحة في مستنقع المتساقطين على طريق الدعوة, ويحول دون الخوض في عرض الدعوة أو قادتها بطعن او تجريح, ويحول دون خرق سفينة الدعوة قولا او فعلا.
*ارتفاع فوق سفاسف الامور, وتسام فوق الحياة الدنيا بكل ما فيها من تقلبات وتغيرات ومصاعب,وسلم نرتقي به حتى نصل الى اعلى درجات القرب," وجبت محبتي للمتحابين فيّ".
* قائد عظيم يقود القلوب نحو آفاق اوسع واجمل في الحياة, فيراها المحبون رغم التضييق جنة, " ما يفعل اعدائي بي ان جنتي في قلبي, ان حبسوني فحبسي خلوة, وان قتلوني فقتلي شهادة, وان نفوني فنفيي سياحة".
* استثمار لجميع المواقف- الايجابية والسلبية- وتحويلها الى سلوك ايجابي جدي نافع وخادم للدعوة, واستثمار كافة الطاقات وتسخيرها في خدمة الدعوة.


وما زال عباس السيسي يتحدث عن حب الدعوة الى الله لابناء وبنات الدعوة حتى انه يبين صفات وملامح المحب لدعوته العامل لها فيقول:" المحب لدعوته متجرد لها من كل هوى, يشعر ان كل تكليف وافق هواه فهو محنة, وكل تكليف خالف هواه فهو منحة, والمحب لدعوته يقدمها على ما سواها بما في ذلك مصالحه الشخصية, والمحب لدعوته يحب ما تحب دعوته ويكره ما تكره دعوته, ولذلك قال يوسف عليه السلام:{ السجن احب الي مما يدعونني اليه}, والمحب لدعوته لا يسأل عن العمل ويقول هل هذا تكليف, فالمحب يستوي عنده العمل سواء كان تكليفا ام غيرتكليف, ومن هنا كانت واجبات الاخ العامل, والتي هي في الغالب امور مندوبة ومستحبة ولكنها في حق محب الدعوة واجبات.
والمحب لدعوته لا تتناوشه سهام المغرضين ولا شبهات الطاعنين في دعوته وقيادته, والمحب لدعوته لا تقعده المحن التي تتوالى عليه عن العمل لها, والمحب لدعوته لا تقعده ظروف الحياة المادية عن البذل والتضحية لها, والمحب لدعوته لا تتعارض عنده مصلحة الدعوة مع مصالحه بل هو ومصالحه وقف لله ولدعوته, والمحب لدعوته صابر على الاذى من اجلها, والمحب لدعوته قد يجد من مسئوله بتصرفاته ما يضايقه ولكنه يبقى محبا لدعوته, شعاره ما قاله عثمان بن عفان حينما اغضبه وقال له: ما لك لا ترد, فقال علي:" لو تكلمت لاغضبتك, وليس في قلبي لك الا ما تحب واحب".
والمحب لدعوته يجعل حياته تجسيدا عمليا لمبادئها واهدافها واركان بيعتها, الناس بحاجة الى من يفيض من قلبه على قلوب من حوله, ومن هذا الفيض الرباني يفيضون على من حولهم وبهذا يخرجون من الظلمات الى النور".
فهل استشعرتم هذه المعاني؟ هل حب الدعوة في قلبي وقلبك كما ارادها الله واوصانا بها سلفنا الصالح وائمتنا الافاضل؟


رحم الله الامام البنا لما قال:" ... ولكنكم روح جديدة تسري في قلب هذه الامة فتحييه بالقران, ونورجديد يشرق فيبدد ظلام المادة بمعرفة الله, وصوت داو يعلو مرددا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم".
ما اعظمها دعوتنا, نقلنا الله بها من الموات الى الحياة, ومن نارالجهل الى جنة الفهم الصحيح الشامل, ما اروعها من دعوة بجلساتها التي تشرح الصدر وتذهب ما به من هموم واحزان, وبها يذهب ضيق الصدر وسآمة النفس, بها الانس والبهجة والسعادة والراحة.
كم منا من تاه في ظلمات الجهل وسراديب الدنيا وشهواتها واهوائها؟ كم منا من لم يتذوق طعم الطمأنينة والراحة وبات ليله ونهاره قلقا محتارا؟ فجاءت الدعوة فانقذنا الله بها من الغرق, وهدانا من الضلال, وداوانا من الاسقام.

دعوتي هيكل حياتي, هي جنتي في الدنيا, لا تحلو ايامي وساعاتي ودقائقي الا في ظلها, دعوتي هي بيتي الدافىء الذي اشعربالراحة فيه, وان خرجت منه تعبت, هي حجابي ان تركته تكشفت, هي سعادتي ان ابتعدت عنها شقيت, اتمثل قول ذاك الشاب لامه:" يا اماه دعوتي رأس مالي لو خسرته افلست, ولو قعدت عنه ضعت!! ايسعدك يا اماه مني ان يزيد مالي ام ان ينمو عند الله اجري برجل نقله الله بي من الضلالة الى الهداية؟! اتفرحين لي عندما انام ملء جفني حتى تنتفخ عيناي فاستريح من الهم والارق ام عندما تقلقني بالليل آهات اليتامى وانات الاسرى فاقوم فادعو له..!!
اخوتي في دعوتي...انما نحن لبنات يبنى بنا حائط العز وقلعة الدين ومجد الامة, وشرف لمثلي ومثلك ان يموت وهو لبنة من لبناتها حتى اذا ما بنيت وشيدت دخلها احفادنا بعز الاسلام فدعوا لنا.
هذه الدعوة التي شرفنا الله بان نكون من خدمها لا نقوم بها الا اذا تآلفت قلوبنا كما تآلفت قلوب الصحابة والتابعين والصالحين عليها, لا تقوم الا اذا بنيت على الحب في الله," ... ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله..." لا نفلح والله الا اذا كانت قلوبنا على بعضنا, لا تنافر ولا تحاسد ولا تباغض, لا غيبة ولا نميمة...
تعالوا نتناصح باللين والكلمة الطيبة والرأفة, فما اجمل الحياة عندما نجد من حولنا يرفرفون بكلماتهم الناصحة المحبة للخير بالكلمة الطيبة المثمرة...وقد اتخذوا من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام في ذلك خير قدوة, كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:" رحم الله امرأ اهدى الي عيوبي", فالنصيحة الجميلة الرقيقة المغلفة بروح الاخوة الايمانية الصادقة من الناصح الى المنصوح مباشرة دون وسائط لهي من اجمل الهدايا التي تقدم خاصة اذا خالطتها البشاشة واللين.

في صحراء.. مشى صديقان يعبران الطريق, فضرب الرفيق صديقه ضربة في الوجه مؤلمة, فكتب الصديق على الرمل شاكيا همه وخاطّاً ما آلمه:" اليوم ضربني اعز اصدقائي" ومضى الصديقان فاذا بواحة قريبة فقررا على الفور السباحة, وما هي الا لحظات حتى علقت قدم الصديق في الرمال وبات الغرق وشيكا, فهب رفيقه يشق الطريق فانقذه...فانتفض الصديق وحفر على الحجر" اعز اصدقائي انقذ حياتي" فسأله لم كانت الاولى على الرمل مكتوبة والثانية على الصخرمنحوتة؟ فقال: الاولى كانت اذية ولست والله اجعلها مطية, تركتها لرياح التسامح تمحوها, واما الثانية فليس ابقى من النقش على الحجر, صنائع المعروف لا تمحوها الظروف وتبقي في القلب لكم حبا منزلا ولا تذر للسوء عليه مدخلا.

هكذا هم المتآخون المتحابون في الله, جمعتهم الدعوة تحت ظلالها, فليس لهم ان يتركوا هذه الظلال الوارفة مهما كانت الظروف, انها شاطىء الامان الذي نلجأ اليه.
يا ابناء وبنات دعوتي...كل الناس تفترق الا القلوب التي تلاقت وتحابت في الله فان موعدها الجنة, فلنكن من اهلها.
________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

.

Read more...

احن وكم يؤرقني حنيني



أحن وكم يؤرقني حنيـني.................... وتبقى أنت أغلى من عيـونـي

صديقي بالوفـاء تلقاك روحي..................... وروحك بالـمودة تلتقيني

ترى عينيا تعرف ما أواري..................... وتقرأ فرحتي وصدا أنيني

تشاطرني قضايا العمر حبا ......................يمد يدا الأماني إلى سنيني

تقدمني وأنت أعز قدرا......................... وتؤثرني وأنت أحق دوني

وتسألني وأنت أجل علما........................ فيهديني سؤالك أمر ديني

أراك فيستقيم القلب حينا ........................وها أنا ذا أراك بكل حيني

تكون معي فيزداد اشتياقي.................... وتنساب السكينة في سكوني

وكم ألقيت عني من قنوط ..........................فلم تأبه بعاصفة سفيني

تعلمني التفاؤل في الرزايا..................... وتنتزع البشائر من شجوني



انقر الرابط .....

_________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

.

Read more...

الجمعة، 24 يوليو 2009

نعتذر لكم


بيننا وبين انفسنا هناك اشياء كثيرة نتمنى ان نعتذر لها...


اناس اخطأنا في حقهم...


اسأنا لهم...





ربما بقصد او بدون قصد...


.
لكن بقي في داخلنا احساس بالذنب...



.
ورغبة قوية في الاعتذار لهم...
.
من مجرد احساس...
.
عبّرنا عنه...فآلم قلبا منهم...

.


فربما راودنا الاحساس ذات يوم بالحنين لهم...

.
وربما تمنينا من اعماقنا ان نرسل اليهم بطاقة اعتذار...

.
او نضع امامهم باقة ورد ندية...


.
كتبنا عليها:

.
.
.
.

نعتذر لكم

_____..____________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة


.

Read more...

وامضي انا...برضا الله

الكاتبة:
سوسن مصاروة رئيسة جمعية سند للامومة والطفولة

طلبوا رضا الله سبحانه وتعالى فاتجهوا اليه بالدعاء والمناجاة بالفعل والعمل, في كل اوقاتهم وازمانهم, بل في كل لحظة تمر عليهم.
ففي موسم الحج قال عنهم سبحانه:{ يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا}, وعند الهجرة تركوا الدنيا بما فيها, واتجهوا الى الله وحده, كان رضا الله هو رائدهم, قال تعالى:{ للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا}.والدعاة الى الله, الذين يجاهدون في سبيله بكل وسائل الدعوة, هم في امس الحاجة الى رضا الله تعالى,يقول تعالى:{ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي..}
هل يمكننا تحديد اولوياتنا في الحياة, وان تكون في رضا الله وحده؟بمعنى ان تعارضت مع اي شيء اخر مهما كان, الوظيفة او الاسرة او العمل او الدراسة او الدعوة او الجماعة او الدنيا...لا اقول يدع عنه هذه الاشياء, بل انه يقدمها او يؤخرها تحت عنوان: ارضاء الله وحده!
نعم اخوتي..اخواتي الكرام, يمكن لكل منا ان يقدم او يؤخر او يدع...والهدف رضا الله تعالى, فكما اننا نرضى عمن نحب في الدنيا فان رضا الله اولى بالتقديم.




صهيب الرومي, لم يكن عربيا وانما روميا, لما تمكن الايمان من قلبه واراد ان يهاجر الى النبي صلى الله عليه وسلم خيره اهل مكة بين ان يهاجر الى المدينة وبين ان يترك ماله, وكان تاجرا ثريا, حتى انهم عيروه قائلين: جئتنا صعلوكا فقيرا لا مال لك, ومر صهيب بلحظة كان لا بد ان يحسم فيها امره وبسرعة, فسأل نفسه: ما هي اولوياتي؟ رضا الله ام المال, فكان القرار الصائب: خذوا المال كله, وامضي انا برضا الله, لذلك لاقاه النبي الكريم بكلمة هي اغلى من كل مال الدنيا:" ربح البيع ابا يحيى".
قد يعتبره بعضنا ضياعا للمال, فماذا نقول بقول الله تعالى:{ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله}.





ماذا ينفع المال ان عصيت او تجاوزت الحد او آثرت الدنيا بما فيها من شهوات على نعيم الجنة!!
سعى الانبياء جميعا لرضا الله تعالى مع مكانتهم العليا ورفعتهم في الدنيا, فهذا سليمان عليه السلام يقول:{ رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه}. وهذا كليم الله يستعجل ولا يتأنى, يترك قومه ويتعجل للقاء الله...فلماذا العجلة؟ قال:{ وعجلت اليك ربي لترضى}.


وهذا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في خلواته مع ربه التي لا يراه فيها احد, يلجأ الى الله يطلب الرضا, قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش, فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدمه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول:" اللهم اعوذ برضاك من سخطك, وبمعافاتك من عقوبتك, واعوذ بك منك, لا احصي ثناء عليك,انت كما اثنيت على نفسك",وعند السفر كان من دعائه صلى الله عليه وسلم:"اللهم انا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل مل ترضى".


ولم يترك اصحابه هذه الكلمات النيرة لمعرفتهم باهميتها فكان الواحد منهم يردد في كل اوقاته:" الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه, كما يحب ربنا ويرضى"’ فيثني صلى الله عليه وسلم على هذا ويقول:" والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضع وثلاثون ملكا ايهم يصعد بها "


انها النفوس التي تعالت على الدنيا ومغرياتها, على النفس وشهواتها, وما عملت الا لترضي الله, فماذا فعلنا نحن حتى نرضي الله؟ وكيف يطمئن قلبي وتعلم نفسي ان الله راض عني؟! رضا الله تجده في عدة امور فانظر اين انت منها:

* عند المواقف: قال تعالى:{ لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة} فالله تعالى يرى ويسمع والله ينظر الى المواقف, فهذا مشهد اهل الحديبية واصحاب بيعة الشجرة, ينسون في لحظة صدق كل رابط بالارض, ولا يتعلقون الا بموقف فيه هذا القرار الحاسم في التوجه لله وحده ومرضاته عن اي شيء.

* عند التضحيات: كتب معاوية الى ام المؤمنين عائشة:" اكتبي لي كتابا توصيني فيه ولا تكثري علي" فكتبت:" سلام عليك, اما بعد فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس, ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله الى الناس".فعند تقديم التضحيات يرضى الله عنا, واكبر التضحيات ان لا يكون هم الانسان من وراء ما يعمل, ارضي الناس ام سخطوا, فما دام هو متوجه لارضاء الله وحده فلا عليه. فالذين يسعون لارضاء الناس بالتملق والمدح او بالخدمة او بفنون الارضاء غير عابئين برضا الله او سخطه, يتخلى الله المعين عنهم, ويوكلهم الى هؤلاء الناس, وهل ينفع الناس انفسهم حتى ينفعوا غيرهم؟!!


* عند الاختبارات: يمتحن الانسان في العواطف والمشاعر, خاصة حب الزوجة او الولد, اي في مجال العواطف الاسرية, ولذلك يأتي النجاح لصالح الحب الاسري, سواء بين الزوجين او مع الابناء , حينما يتعلق الجميع برضا الله وحده, فاذا بالحب يتعمق, ومن اجل ذلك عاتب الله نبيه صلى الله عليه وسلم قائلا:{ يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاة ازواجك}.

* نرضى عمن رضي الله عنه: رضي الله عن انبيائه, ولذلك فان رضي الانسان بالانبياء رضي الله تعالى عنه, فالله تعالى يقول:{ وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا}. والله تعالى يرضى عن الصحابة, فحتى يرضى عنا الله علينا ان نرضى نحن عنهم, يقول تعالى:{ والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}.

* لا نرضى عمن لم يرض الله عنه: من الذين لم يرض الله عنهم طائفة من اليهود والنصارى, الذين لا يرضون عن المؤمنين ويحاولون جاهدين اخراج المؤمن عن دينه بشتى انواع الصور, واليوم يحاربون المؤمنين ثقافيا وماليا ونفسيا وجنسيا وجسديا وصحيا حتى تتفكك الاواصر بين الامة الواحدة, يقول تعالى:{ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}

كذلك من الذين لا يرضى الله عنهم المنافقين والمتملقين الذين يرفعون الشعارات ويزعمون ويدعون, للفوز بالرضا والله تعالى لا يرضى عن القوم الفاسقين.



حياتنا بالرضا هي احلى حياة, وما يعود علينا من ثمرات هو الذي يحدد مقدار سعادتنا, فان شجرة الرضا التي زرعتها في قلبك ووجدانك لا بد ان تاتي بثمار يانعة طيبة المذاق, فمن ثمارها:

1. جزاء الرضا هو الرضا: يقول صلى الله عليه وسلم:"ان عظم الجزاء مع عظم البلاء, وان الله اذا احب قوما ابتلاهم, فمن رضي فله الرضا, ومن سخط فله السخط"

2. رضا الملائكة عنك: سئل صفوان: ما جاء بك؟ قال: ابتغاء العلم, ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم الا وضعت له الملائكة اجنحتها رضا بما يصنع", ورضا الملائكة هو ثناء على الانسان لفعله وسعيه وعمله وحركته, يفتح الطريق لرضا الله عنه.

3. اساس النجاح في الحياة: كل واحد منا يحب النجاح ويسعى اليه, ومن اسهل الطرق للوصول الى النجاح ان يكون الاساس متينا وقويا, واساس النجاح في حياتنا هو الرضا, ففي مجال التجارة والرزق يقول تعالى:{ يا ايها الذين آمنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم}, وعند الاقبال على الزواج يقول صلى الله عليه وسلم:" اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه,الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد عريض", فكان الميزان في الرضا بالدين والخلق.

وحينما سالت عائشة: يارسول الله ان البكر تستحي قال: رضاها صمتها. وفي مجال العلاقات الزوجية يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة:اني لاعرف غضبك ورضاك, قالت: قلت: وكيف تعرف ذاك يا رسول الله؟ قال: اذا كنت راضية قلت: بلى ورب محمد, واذا كنت ساخطة قلت: بلى ورب ابراهيم, قالت: " اجل لست اهجر الا اسمك", وكأن عائشة توصي كل زوجين بان اساس العلاقات بينهما هو الرضا, والرضا في القلب بالحب والاحساس به , وحركة اللسان فقط هي تعبير شكلي, ولكن الحب محفور في القلب, والهجر للاسم والشكل فقط.



الفوز بالرضوان الاكبر, ليس لذلك الا طريق واحد, هو الايمان, يستوي في ذلك الرجل والمرأة, ولذلك يقول تعالى:{ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات عدن تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم}.

البشارة بالجنة: قال تعالى:{ يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم}, الرضا نجاة من الصعاب.
اتى رجل , خال انس, فطعنه في ظهره, فقال على الفور: فزت ورب الكعبة, فقال صلى الله عليه وسلم:" ان اخوانكم قد قتلوا وانهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا... أنا قد لقيناك...فرضينا عنك...فارض عنا".

فكأن الزمان تخلى عن أبعاده, فوصل ما يريدون وما يرغبون في تبليغه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بفضل رضاهم عن ربهم وطلبهم ان يرضى الله عنهم.


_________________

توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة


.


Read more...