تخالجنا لحظات ان نبكي...
ان نذرف الدموع بغزارة وننحني...
ومع ان دموعنا لها نفس الشكل ونفس الطعم...
الا ان لكل دمعة رأي...
فهناك دموع باردة كالجليد...يظل ذكراها الى الامد البعيد...
* دموع تعبر فيها ام عن رجوع ابنها البعيد...
*ودموع زوجة عند انتظارها مولودها الجديد...
*ودموع اب يعبر بها عند رؤيته نجاح ابنه الوحيد...
*ودموع يعبر بها صديق عن تقبل صديقه زلته بالتحميد...
*او يعبربها تائب اعتنق دين التوحيد
* او يعبر بها من لاقى عزيزه ربه شهيد...
وهناك دموع حارقة كالنيران...تحرق الخدان والوجنتان...
ولكنها لا تحرق النسيان... تذرف عند تذكرها لحظات الحنان...
تخرج من مكمن الوجدان...
وليس لها دواء سوى الصبر والسلوان...
* يعبر بها من كتب رسائله لشخص يحتاجه ولا يعرف له عنوان...
* ويعبر بها كل من اكتوى بنار الغدر والهجران...
* او يتيم لم يعرف حضن الوالدان...
* او مظلوم خلف القضبان...
* ويعبر بها من لاقى ظلم الاهل والاخوان...
* ويعبر بها مسلم لمسلم لاقى الجور والعدوان...
وهناك دموع...
* لا يستطيع الكاذب ان يذرفها...
* دموع ليست باليد ولا بالحيلة مخرجها...
*دموع تكاد تنبهر من شفافيتها...
* دموع كثير من يسخر من صاحبها...
* ولو علم ما فيها لبادر وتذوقها...
* دموع تدل على صفاء منبتها...
* تشتاق لهم ويشتاقون لشروقها...
* فهنيئا لشخص يتملكها...
* وبوجنتيه يحتضنها...
فاي دموع هي تلك الدموع؟!!
ومن يستحقها...؟
_______________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق