غاليتي يا نبع الوداد
يا من دعوتها لتزور بيتي...فزارت بلطفها قلبي
اي عطر من نفحات روحك غمر المكان اذ تواجدت فيه ؟
يا لعطر الارواح ما اشد تاثيره في النفوس ... ويا لحديثك الجميل الهادئ , كم لامس من المعاني الكامنة في اعماق وجداني ... فسقى قلبي من عذوبته شهدا زادك الله علما ومتعنا بعلمك وصحبتك ...
كم كان شوقي لزيارتك عظيما ... وكم كنت اتوق منذ زمن لاقتطاف الثمار الحلوة من مجالستك ... وكم خطط قلبي كيف سيعتصر الثواني وهو معك حتى لا تفر منا لحظة واحدة دونما فائده ... لكن الساعة المتآمرة على قلبي , تسرع وتحث خطاها بوجود احبتي ... فاجد الثواني التي حرص عليها قلبي في خططه اسرع شيئ انقضاءً ...
جلستِ ساعة ... ما كانت في حساب الارقام والمقاييس الا ستين دقيقه , لكنها في حساب قلبي ستون نبضة وخفقه ... تحمل الانس والحياة للقلب ... فما اجمل صحبتك ... !!
غادرت بعدها بيتي لكنك تركت انفاسك الطيبة تتجول في انحائه لتنشر السعادة فيه , وترشها عطرا في الاجواء كما فعلت بقلبي واجوائه ... فجزاك الله خيرا واعطاك حسن الثواب فقد اسعدتني حقا ... " وان المؤمن لينتفع برؤية اخيه شهرا ... " ربما لروعة عطائه وكثرته وسخائه ... !! ولكن اياك ان تغيبي عني ... واسعديني دوما بحضورك .
______________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق