اذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله .. واذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله .. واذا أنس الناس بأحبابهم فأنس أنت بالله .. واذا ذهب الناس الى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق ويتوددون اليهم فتودد أنت الى الله .. ابن القيِّم الجوزيّة ..

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

لكل منا لحظات



جروح تكتب ولا تنطق ...

في حياه كل منا لحظات , قد يتنوع مصدرها...

ألم من موقف أو تأنيب ضمير أو حب أو...

وللألم أنواع كثيرة ,منها ما تحتمله والأخر تعجز النفس عن احتماله ...

وتمر الأيام وتتوالى العبرات ,ويكثر الهم, ويضيق الصدر...

والأمل مثل السراب يختفي...

وتتوه النفس بين ذكريات الماضي وعذاب الحاضر...

فترى الحياة بألف لون وألف معنى...

وكل منها يخيم الحزن عليه ...

وتغدو وحيدأً برغم عيشك بين الملا ...

ولكن في قاموس قلبك لا تجد ذلك القلب الحنون لتحتضنه وتسمعه خلجات قلبك ...

ما أصعب أن تخسر حلما ليصبح خيالا يتلاشى بطلوع فجر يوم جديد...

فتتوالى معه سهام اليأس وتخترق جسدا أنهكه طول الطريق وبعد الأحباب ...

فلا سلاح لديه سوى بقايا جروح تقتات منها الذاكرة!!

________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة

.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق