الخميس، 30 يوليو 2009
نسيم الشوق
كانت تسير لوحدها عبر الطريق...
في ثوبها غابات لوز اخضر...وزهور رمان رقيق...
والعطر من اردانها... شلال مسك ورحيق...
تمشي وتغرق في الهموم...وكأنها تحصي النجوم...
لكنها حين ابصرته جالساً ...في الركن يكسوه الوجوم..
تغفو على شفتيه زهرة نرجس...
وعلى الجبين غلالة بيضاء ...من نسج الغيوم...
بدأت تحوم........
كفراشة في الحقل يثقلها الشذى...
أخذت تحوم...
الشوق في وجناتها جمر...وفي الجفون نداء مكلوم حزين...
وعلى الشفاه الحمر ذوبٌ تنهد... وزفرات انين...
نظرت اليه بلوعة.. والهدب يقطر بالدموع...
والنفس تهتف بالهوى... رفقا بقلبي يا ضلوع...
ترنو اليه لعله... يصحو على وقع النسيم...
لكنه في صمته..كتمثال صلصال قديم...
يختال في ثوب الملائك... ويغوص في بحر السديم...
فرنت اليه وتمتمت...
يا ويله يهوى الخيال...ويهيم في طلب المحال...
وتلفتت وتبسمت...
ثم سارت في دلال
________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق