لكنها غابت...
غابت شمسه الساطعة...
عم السواد واكتنف ارجاء الحي...
واشتد الظلام حابسا انفاس الارض...
اختفت الانوار فوق شاطىء الشفق...
وتمزقت اشرعة الليل...
وامتزج الحزن بوابل من الدموع...
جائع هو سوط الظلم...
اختار من بين الناس فارسا...
واختطفه من بين اللحظات...
ليطل كقمة جبل بعيد...
يهب كالعواصف...
ثم يرحل..!!
رحل.. وليس هذا هو التاريخ...
ولا هذا هو المكان...
واعلن عصيانه للايام...
ونسي...
انه كالجدول كان يجري...
يحمل في تياراته الف امل...
ويصبه...
في بحر الجراح...
__________________
توقيعي: تبسمك في وجه اخيك صدقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق