
بعض الجراحات لا تمس الجسد...
لكنها في قسوتها أقسى وأشدّ جراحات الروح
أتراك شممت ذات مرة حزنا شفافا يهمس كما الورود في سكون ويبكي كما لم تبك وردة قبلُ قط ؟؟
أتراك حين بذلت نفسك كنت تتوقع شكرا أو تقديرا ..؟
لا والله ..فلقد كنت ترنو لأن تكون أنت.. انت..كأفضل ما يمكنك أن تكون
لعمرك ما يدريك كم قد تتغير اختياراتك حين تخوض غمار الأحداث , حين تعيش معمعة الحياة الحقيقية ..؟
لكن يبقى التساؤل المرّ والذي تحتار حين تبحث في إجابة واضحة له..لم لا يتركك الأحياء لتعيش في سلام ..؟
لم تمتد أيديهم بالإساءة ..؟
أتساءل كم مرة تنزف الورود في أزهريات من جفاء وجحود ..!!
_________________
توقيعي: تبسمك فيوجه اخيك صدقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق