الاثنين، 27 يوليو 2009
من مذكراتي
أعلم أنه سوف يأتي يوم وتملي مني كما سأمل منك ... ولكن لعلك الوحيدة التي تقبل بواقعي , لعلك يا وريقاتي ...الوحيدة التي أستطيع أن أشكو لها كل شيء دون خوف أو تردد,لا يوجد بيني وبينك أي حاجز فأنا أستطيع أن أعود إليك أنى شئت وأعرف أنك سوف تقبلين بي ... ولكن في نفس الوقت أعلم بأنك لن تنفعيني بشيء.... فأنت فقط تسمعين أريدك أن تردي علي..أريدك أن تحسي بكل ذرة في كياني ...أريدك أن تسمعي كلماتي التي تأتي من داخلي وتصل إلى حلقي فأكتمها بكل ما أوتيت من قوة ...فترجع إلى أعماقي قوية تجرحني لأني لا أستطيع أن أخرجها فيسمعها أحد... همساتي تؤرقني, أريد أن أخبرك يا وريقاتي عن الليالي الطويلة التي أقضيها مسهدة أفكر وأفكر حتى أحس بأن عقلي سينفجر وقد حرم علي النوم الهانئ ...أريد أن أضع رأسي على وسادتي وأنام ملء جفوني كما ينام غيري... أريد أن تجف وسادتي التي لطالما بللتها من دموعي كلما أسندت عليها رأسي ... أريد أن أريحها من همسات عقلي وقلبي وأنا أحاكي نفسي كلما خيم علي الليل... اريد ان اسمع همسات الليل لاوراق الشجر,واريد ان اسمع انسام الفجر......... في وداعها للقمر
التسميات:
بوح القلوب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق